بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
يَا رَبِّ إِلَى مَنْ أَشْتَكِي، وَأَنْتَ العَلِيمُ القَادِرُ، أَمْ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ، وَأَنْتَ الكَرِيمُ السَّاتِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَنْصِرُ، وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَغِيثُ، وَأَنْتَ الوَلِيُّ القَاهِرُ، أَمْ مَنْ ذَا الّذِي يَجْبُرُ كَسْرِي، وَأَنْتَ لِلقُلُوبِ جَابِرٌ، أَمْ مَنْ ذَا الّذِي يَغْفِرُ ذَنْبِي، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الغَافِرُ، أَنْتَ العَلِيمُ بِالسَّرَائِرِ، الخَبِيرُ بِالضَّمَائِرِ، المُطَّلِعُ عَلَى الخَواطِرِ.. إِلَهِي.. مَنْ لِي إِذَا قَطَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يَضُرُّنِي إِذَا نَفَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يُعَذِّبُنِي إِذَا رَحِمْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يَقْرَبُنِي بِسُوءٍ إِذَا نَجَّيْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يُمْرِضُنِي إِذَا عَافَيْتَنِي.. إِلَهِي قَدْ وَجَدْتُكَ رَحِيماً، فَكَيْفَ لاَ أَرْجُوكَ؟ وَوَجَدْتُكَ نَاصِراً مُعِيناً، فَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ.. تَقَبَّلْ دُعَاءَنَا وَرَجَاءَنَا يَا الله وَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ.
اللَّهُمَّ ابْعَثْ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَيْنِهَا مَنْ يُحْيِيهَا وَيُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "نجاوى واستغفارات – سبحانك اللهم"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،