تايع
دخلت والدتي وحاولت تهدئتي ، لم أصارحها بل أخبرتها أن الباص الذي ينقل الأطفال سوف يتعرض لحادث ، فطلبت مني الا أقلق فهي ستهتم بالأمر .
لقد أشرقت الشمس حان وقت ذهابي إلى المدرسة جهزت الحقيبة و خرجت أمشي في طريقي و أنا شاردت الذهن ثم قابلت صديقاتي وهن مايو وميكو و اخبرتهما بالأمر فهما أعز صديقتان لي ، حاولتا أن تنسياني ما رأيت و أكمالنا طريقنا ، ثم تبا أن في حلمي ولكن المكان يبدو مختلفا هذي المرة فهو أشبه بمنزل قديم ، إنه قادم صعدت الدرج مسرعة محاولة الختباء قبل أن يراني
كان الطابق مليء بالغرف حوالي 12 غرفة قررت الأختباء في أخر غرفة في الممر ، إنطلقت مسرعة وأغلقت بابها ، أنه قادم تراجعت إلى الخلف بالقرب من النافذة ،نظرت منها ، لقد شدني ما رأيت أنا أعرف هذا المكان انها المدرسة و فجأة خرجت مايو من الدولاب الملابس أخبرتها ، ماذا تفعلين فقالت لا اعرف فتح الباب بقوة كان يقف أمامي نظرة و كأني لااأصدق ما أراه فهو يشبهني إلى حد كبير
و لكن عيناه حمروتان كدم و أظافر طويلة ، أسنانه كأسنان ذئب نظر إلي ثم ألتفت إلى مايو و في لمح البصر هاجمها أنقضى عليها و أخذت تصرخ بدأ يمزق جسدها الدماء تسيل منها وكأنها نهر جاري حاولت إبعاده و لكنه دفعني من النافذة ، استيقظت يبدو اني قد خفوت في الفصل ونظرت إلى مايو لقد كانت نائمة أيضا ، شعرت أن مكروهأ قد وقع طلبت من ميكو أن توقظها ، ولكن كانت المفاجأة التي نزلت علي كالصاعقة ، لقد وقعت أرضاً و الدماء تسيل من عينيها صرخ الجميع طلب من الجميع الخروج ،حضرت الإسعاف لقد ماتت ولكن لا يعرف السبب ، شعرت بالذنب يتآكلوني بكيت بحرقة جاءت والدتي أخبرتها أني السبب ، فتفاجات فقلت لها إنه الحلم اللعين ذاك طلبت مني إخبرها بالأمر فأخبرتها به ، نظرت إلي بطريقة اخافتني
، قالت لقد كان هذا سبب وفاة والديك إنه الحلم لقد قتل نفسها ليحمي الأخرين ، تفاجات عندما سمعتها فلطالم أخبرتني أن والدي قاتل بشرف مات وهو يدافع عنها ، وفأخبرتني بتفاصيل الحلم و كيف أنه ظل يطارده وقضى على معظم من أحبهم والدي ، شعرت بالذعر و تذكرت ميكو العزيزة أتصلت على هاتفها و لكنها لم تجب، فطلبت من والدتي أن أفو قليلأ ، فتحت عيني أنني الآن أمام منزلها فجأة تعالا صوت صرخ أنها أمامي خرجت تركض كالمذعورة ، سألتها فقالت إنه هناك خلفي ، امسكت يديها وبدأنا بالركض ولكن شعرت بالتعب ، وفجاة ظهرت والدتي ، لقد نامت لأنها لم تستطع إيقاظي طلبت مني الأختباء مع صديقاتي ، وخرجت لتواجهه ولكن ، لم بترك لها فرصة هاجمها بكل وحشية ، صرخت طلبت منه التوقف و لكن نظر غلي وظهرت على وجهه ابتسامة أغضبتني ، أشارة والدتي بيدها غلي لكي أهرب ، هربت و دموعي تسيل ، وميكو تبدو كالمجنونة بجواري كل ما تريده هو الإبتعاد قد المسنطاع ، ولكن كنت اعرف انه لا مفر منه ، توقف عن الركض ، لقد سئمت من ذلك ،ألا يكفي من خسرتهم حت الآن ، حاولت ميكو أن تشدني و لكن لالالا، لن أهرب بعد الان و لن أسمح له بإخافتي ، طلبت منها أن تختبىء وقفت في منتصف الشارع انتظر قدومه ثم لقد ظهر ، بدا يتقدم نحوي و كنت مستعدة للموت لم أعد خائفة أمسك بي من رقبتي ثم بدأ بتمزيق جسدي الغريب اني لم أشعر بأي ألم ، ولكن ذلك لايهم طالما أنا موتي سيكون سببا لنجاة من أحب ، كما فعل والدي
النهاية
أتمنى ان تنال إعجابكم