أخي القارئ أختي القارئة
لقد حبانا الله سبحانه وتعالى نحن العرب والمسلمين بكل وسائل القوة والمنعة والإرادة ، ولكننا بالفعل افتقدنا العقل والتفكير فيما حبانا ووهبنا الله سبحانه ، ولنا في القرآن أروع الأمثلة فلو قرأنا في سورة الكهف قوله : سبحانه وتعالى : " قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بننا وبينهم سدا " فرد عليهم قائلا : " ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ، آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا " والنتيجة : فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " صدق الله العظيم
أيها ألأخوة إن المتدبرفي تلك الآيات يجد أن هناك قوما مفسدون ، ويقابلهم قوما مؤمنون وهم الذين طلبوا من نبيهم ذي القرنين أن يحميهم من هؤلاء المفسدين وسيدفعون له أجرا (فهل نجعل لك خرجا ؟؟ ) ومن هنا نتعلم وجوب دفع الأجير حقه قبل أن يجف عرقه . كما نتعلم من وجود زبر الحديد أن أسباب القوة موجودة فنحن العرب نملك النفط والمواد الخام والمال اللازم لمواجهة العدو ، كما نتعلم من قوله أفرغ عليه قطرا أي وجود العقل والتفكير مما يجعلنا نحن العرب نهتم بالبحوث العلمية والمختبرات والخلاصة أننا نحن العرب لدينا كل الإمكانات والعقول التي تجعلنا نقف في وجه أمريكا وغيرها إذا اتبعنا المنهج القرآني ، الذي يحاولون التشويش علين ومنعنا من حفظه كما قال المستشرقون : لن نستطيع أن نقضي على الإسلام إلا بحرق المصاحف ( القرآن ) فرد عيه آخر قال لن يفلح ذلك فأبناء المسلمين يحفظونه بين صدورهم ، ولن نستطيع القضاء عليهم إلا بضياعه من صدورهم . وكانت أختي المسلمة أخي المسلم تلك الحرب لضرب عقول شباب المسلمين بالمخدرات تارة وأخرى بالأفلام الإباحية حتى لا يفكرون في مستقبل تالإسلام بل نكون إمعة نسير خلفهم وتحت أمرهم ، هاو تفكير الغرب بالنسبة لنا فهيا أيها الأخوة نتوب إلى الله ونلتزم لنكون عبرة وعظة لغيرنا وأبنائنا ونتحدى العالم بإماننا وقوتنا
. ."