[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى وأخواتى فى الله..... لا أدرى لماذا قررت أن أكتب لكم قصتى رغم خوفى من أن تكون مجاهره _ أعوذ بالله منها _ ولكنى أردت أن تكون رساله إلى من ما زال يبحث عن الرضا والهدوء والاستقرار النفسى والقناعه.
أنا شاب فى الثامنه والعشرين من عمرى .. فى بداية حياتى كنت ملتزما دينيا ثم بدأت أتعرف على أصدقاء السوء فتحولت الصلاة فى المسجد الى صلاه فى البيت اول الوقت ثم الجمع بين صلاتين ثم صلاة الصبح فقط حتى وصلت الى الاقتصار على صلاة الجمعه
وبدأت بتدخين السجائر وتدريجيا تلتها المخدرات والمسكرات حتى كدت اصل لمرحلة الادمان.... تعرفت على فتاة..... اوهمت نفسى فى البدايه بأنه حب عفيف لا ذنب فيه وتحول الحب العفيف إلى شهوات وسقطات.
بدأت علاقتى بأمى المسنه تسوء وبدأت أتناسى صلة الرحم مع أخوتى
تحولت إلى شخص غريب يشعر بالإغتراب داخل نفسى دائما فى ضيق وملل ما عادت ساعات الانترنت تقتل مللى وتذهب ضيقى ولا جلساتى أمام التلفاز والدش ما عادت الأوهام التى اتعاطاها تفيد فى شىء ... ضاقت الدنيا على وضاقت على نفسى وأصبحت فى حالة نفسية لا تحتمل
وفجأة أراد الله لى أن اصل إلى الطريق الوحيد المتبقى أمامى فأخذ بيدى إلى طريق التوبه فقمت مسرعا من مجلس أصدقائى الذى كان يجلس الشيطان على رأسه وعدت إلى منزلى وتوضأت وبدأت أصلى والدموع تنهمر من عينى وجلست أقرأ فى كتاب الله وكل جسدى ينتفض .
لقد كانت اللحظه الاولى التى أشعر فيها بالرضا والسعاده النفسيه التى كنت أبحث عنها فى الطرق الأخرى الخاطئه
فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه
والله اسألكم الدعاء لى بالتثبيت فى الحياة الدنيا والآخره
اللهم إنى ضعيف فقونى اللهم إنى ضعيف فقونى