Admin Admin
عدد الرسائل : 1287 العمر : 30 البلد : in my room الوظيفة : student الهوايات : swimming and drinking coffee تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: حذاء عراقي.. ينتقم لصدام ويضع نهاية بوش الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 11:37 | |
| حذاء عراقي.. ينتقم لصدام ويضع نهاية بوش <div align=center> <FONT size=5></TD></TR> [tr][td width=1][/td] [td align=middle]عادل عبد الرحيم[/td] <td width=1> [td][/td][/tr]</TABLE>يا له من وقح، أناني، جبان، عنصري، مجرم، قذر، سفاك للدماء، ذلك الحذاء اللعين الذي لطخ وجه بوش في وسط حاشيته ومستشاريه وحماة عرشه وصولجانه، لقد ارتكب ذلك الحذاء العفن جريمة لن تغفرها له البشرية فقد امتهن قواعد جنة الديمقراطية الأمريكية، وخرق شروط اللعبة مع الكاوبوي الذي جاء لبلادنا ليعلمنا كيف يجب أن نعيش ـ "ونحن نتعاطى الحشيش" ـ في واحة الحرية ووعد بأن يجعل العراق نموذجا ترضى عنه الإدارة الأمريكية نعم ومن يجرؤ على إنكار هذا؟. ألم يجبرنا الإمبراطور بوش على تخدير عقولنا ومحو ذاكرتنا وأن نقف في صفوف المتفرجين وهو يمزق بكارة بغداد التي كنا نسميها "قلعة الأسود"، تحت زعم أن العراق به أسلحة دمار شامل ضاربا عرض الحائط بكافة التقارير التي عرضها عليه كولن باول وجورج تينت بعدم وجود ما يدعو لتوجيه هذه التهمة للعراق، في إصرار غير مسبوق على انتهاك حرمات العرب والمسلمين كما فعلها من قبل في أفغانستان وكان ينوي أن يكررها في سوريا وإيران بعد أن راق له استحلال دمائنا الرخيصة التي لا صاحب لها. وبعدما فشل في الاستمرار في خداع العالم طوال الوقت وفضح أمره خرج على العالم ليعلن أسفه على خطيئته ويعترف بتدمير العراق دولة وشعبا بناء على معلومات استخباراتية غير دقيقة ـ على حد وصفه ـ وحين جاء موعد رحيله عن البيت الأبيض أبى إلا أن يزور العراق الذي يعتبره المحطة الأبرز في تاريخ حياته السياسي وهو ذات ما فعله والده بوش الأب.وكان بوش يظن أن زيارته للعراق في حراسة رجاله ستكون بمثابة نزهة وأنه ستتاح له تمثيل دور البطل المنتصر وأنه سيستقبل استقبال الفاتحين ـ لا الغزاة ـ إلى أن جاء هذا الحذاء الذي يستحق التقديس ليضع خير خاتمة لمن يستحقها، نعم الآن سيرحل بوش بعد أن سفك دماء مئات الآلاف من الأبرياء ودمر كافة المرافق وترك شعبا متشرذما تنهشه الفرقة والتفجيرات. نعم لقد استحق هذا الحذاء العراقي الوطني أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأنه فعل بمفرده وضعفه ما عجز أن يفعله مئات الملايين الذين وقعوا ضحية لتهور وحقد وكراهية الرئيس الأمريكي "المشلوح" لكل ما هو عربي ومسلم وكيف لا وهو الذي نطق بأم لسانه بأن حربه في العراق وأفغانستان هي حرب صليبية مقدسة. الطريف أن ذكرى ضرب بوش بالحذاء في العراق جاءت متزامنة مع ذكرى إعدام بل قتل الرئيس العراقي صدام حسين وكأن الأقدار أرادت أن تذيق بوش من نفس كاس الامتهان والمذلة التي أراد فرضها على العراقيين رئيسا وحكومة وشعبا، بل على العكس فقد تطهرت سيرة الرئيس العراقي بسقوطه هو وأبنائه محسوبين على الجهاد ضد المحتل فيما سيقضي بوش باقي حياته مطأطأ الرأس صاغر القامة ملطخ الوجه، بفعل الحذاء العراقي. فخلال زيارته الأخيرة للعراق قبل توديعه البيت الأبيض ، تلقى بوش أبلغ عقاب على غزوه لهذا البلد العربي ، ولكنه جاء بشكل مهين لا يتصوره أحد، والمقصود هنا ضربه بـ" الحذاء" ، فما أن بادر بوش بمصافحة حليفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر إقامة الأخير ، إلا وفوجئ الحاضرون بمراسل قناة "البغدادية" الصحفي العراقي منتظر الزيدى وهو يرشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وينعته بـ "الكلب" ، قائلا :"هذه قبلة الوداع يا كلب". وأخطأ الحذاء رأس بوش بنحو 4.5 أمتار وأصاب جدارا خلفه وحاول الرئيس الأمريكي التقليل من وطأة اهانته قائلا :" "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه ، لم أشعر بأدنى تهديد ، كل ما أذكره أن مقاس رجله 10" ، هذا فيما أصاب التوتر المالكي بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش ، وقام مسئولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون بزي مدني بسحب الصحفي وهو يقاوم ويصرخ واقتادوه خارج القاعة التي كانت تشهد المؤتمر الصحفي بين بوش والمالكي . ويبلغ الزيدي 29 عاما وكان قد تعرض للخطف لمدة أسبوع في نوفمبر 2007 ويمول قناة البغدادية التي يعمل بها رجال أعمال وإعلاميون عراقيون معارضون للاحتلال الأمريكي ، ويعتبر تصرف مراسل تلك الفضائية العراقية بمثابة رسالة من أبناء العراق بأنهم لن يغفروا لبوش جريمته الكبرى عندما قام بغزو بلادهم. كما أنها تدحض كل المزاعم التي رددها الرئيس الأمريكي قبل الغزو حول أنه سيستقبل بالورود في العراق ،ويبقى الأمر الأهم ألا وهو أن العراقيين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال تداعيات الاحتلال ، فالإهانة كانت أيضا رسالة لبوش بأن الاتفاقية الأمنية التي وقعها مع حكومة المالكي لن تصبح أمرا واقعا ولن يهنأ الاحتلال بالبقاء في العراق تحت مسميات جديدة. لقد جاءت زيارة بوش المفاجئة للعراق يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر في إطار احتفاله بما تم التوصل له إزاء الاتفاقية الأمنية التي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق خلال السنوات الثلاث المقبلة والتي كان يعتبرها بمثابة إنجاز يغطى على فشله هناك وهو يغادر الرئاسة ، إلا أن الحذاء كان له بالمرصاد، مؤكدا حقيقة أن الجزاء من جنس العمل وأن بوش لابد أن يدفع ثمن جرائمه ضد العراقيين. وكان بوش قد وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة هي الرابعة له والأخيرة كرئيس قبل تسليمه زمام السلطة لخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما في العشرين من الشهر المقبل، وحطت الطائرة الرئاسية التي أقلت بوش في مطار بغداد الدولي ومن ثم نقلت مروحية الرئيس الأمريكي إلى المنطقة الخضراء حيث كان في استقباله نظيره العراقي جلال الطالباني ، ثم التقى بعد ذلك مع المالكي. وأفادت مصادر البيت الأبيض أن زيارة بوش المفاجئة جاءت للاحتفال بما تم التوصل له إزاء اتفاقية إطار العمل الإستراتيجي والاتفاقية التي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة في نهاية ديسمبر 2008.ورغم أنه كان يعول على الاتفاقية لتحسين صورته في عيون الأمريكيين ، إلا أن هذا لم يحدث ، حيث وصفته مجلة "التايم" الأمريكية بأنه أضعف رئيس أمريكي وأكثرهم عدم كفاءة ، موضحة أنه أوشك على مغادرة البيت الأبيض في الوقت الذي لم يترك سوى ملفًا مليئا بعدم الكفاءة وعجز الإدارة مما يثير العجب. وأضافت " المتعارف هو أن الصحافة تتعامل بلطف مع الرئيس الذي يتولي مهامه أو يودعها إلا أن أداء بوش لم يترك مجالا سوى إبداء الأسف ، خاصة لو أخذنا بعين الاعتبار الصورة التي التقطها خلال اجتماع التعاون الاقتصادي الآسيوي والمحيط الهادي حيث كان وحيدا ولا يرغب أحد النظر إليه". وتابعت المجلة "لقد كان بوش شاحب الوجه ومن كان ينظر إلى وجهه يدرك جيدا بأنه واجه فترة صعبة خلال إدارته ، في حين أن الأمريكان لا يريدون رؤية رئيسهم بمثل هذه الحالة".واختتمت قائلة إن هناك الكثير من الوثائق والأدلة الدامغة على أنه رئيس ضعيف وغير كفء، مشيرة إلى أدائه الاقتصادي الضعيف وأخطائه في العراق وأفغانستان وفيما يسمى بالحرب على الإرهاب !! | |
|
soso
عدد الرسائل : 151 العمر : 32 البلد : Egypt الوظيفة : taleba الهوايات : reading تاريخ التسجيل : 30/10/2008
| موضوع: رد: حذاء عراقي.. ينتقم لصدام ويضع نهاية بوش الإثنين 19 يناير 2009 - 1:26 | |
| سلمت يمينك يا منتظر وجزاك الله خيرا لما فعلت | |
|