قامت الجماهير الجزائرية التي تواجدت في ملعب أم درمان الذي استضاف اللقاء الفاصل بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري، بأحداث شغب كبيرة، وقاموا بإشعال الشماريخ وإلقاء الحجارة وزجاجات المياه داخل الملعب، وعقب نزول لاعبي المنتخب الجزائري لمعاينة أرضية الملعب قبل المباراة بساعتين.الغريب أن لاعبي الجزائر لم يُخطوا خطوة واحدة داخل أرض الملعب، .
وإنما توجهوا للجماهير الجزائرية وقاموا بشحنها عن طريق بعض الإشارات، مما أدي إلي ثورة الجمهور الجزائري. الذي قام بإلقاء الحجارة علي المقصورة الرئيسية التي تواجد بها الوفد الرسمي المصري، وأصابت إحداها حسين أبو قمر عضو مجلس إدارة النادي المصري وعضو مجلس الشعب، الذي كان يجلس بجوار أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق.
علي جانب آخر قامت السفارة المصرية بالسودان بتوفير جميع سبل الراحة للجماهير المصرية التي لم تتمكن من حضور المباراة بالملعب، حيث قام مسئولو السفارة بتوفير شاشات عرض كبيرة للجماهير التي توافدت علي السودان منذ صباح أمس لحضور المباراة، كما حرصت السفارة علي توفير الحماية الأمنية المطلوبة للجماهير المصرية في الأماكن التي سيتم فيها وضع الشاشات خشية تعرضها لأي اعتداء من جانب الجماهير الجزائرية المتعصبة